Monday, August 29, 2005
Friday, August 19, 2005
Wednesday, August 17, 2005
David Hume in one of his essays has this excellent observation :
In all ages of the world, priests have been enemies of liberty
pretty convincing, isn't it?
cheers
Thursday, August 11, 2005
For those of you who read Arabic- a wonderful article by George Massouh that was published in AL Nahar On Sunday the 7th of August 2005:
غواية التخلّف والجهل
ما إن خرج من سجنه حتى سارع الكل الى التباري في مَن يغدق عليه أجمل الاوصاف والنعوت، ومَن ينحت أفضل الالقاب وأكثرها تنميقاً. لربما كان سجنه اعتباطياً بلا مبررات حقيقية تضفي عليه الشرعية. ولربما كان مستحقاً السجن كسواه الكثيرين ممن صفّقوا للاحكام التي صدرت بحقه، وهنّأوا اصحاب الشأن في توقيفه والصاق التهم به، وظلوا ينعمون برغد العيش، ومجد السلطة والمال، بدلا من أن يجلسوا معه في زنزانته يتسامرون و"يتنادمون" على ما ارتكبته ايديهم في حق وطنهم وشعبهم.
لا علاقة لنا نحن المواطنين المنغلب أمرهم والمكسورة شوكتهم، في بتّ هذه المسألة، ولا للتاريخ. فما فائدة حكم التاريخ بعد فوات الأوان، وبعد وفاة المستحقين القصاص؟ مَن يقول بحكم التاريخ هو تماماً كمَن يرجىء الحكم الى الابد، أو كمَن يشاء تبرئة المتهم قبل المباشرة في محاكمته.
ما إن خرج من سجنه حتى بدأت الأفواه تمطر المدائح وتردد الزجليات، وامتلأت شوارع المناطق المحسوبة على المطلق سراحه بالراقصين والراقصات، وانعقدت أيدي الدابكين والدابكات. ولا تكتمل الأفراح في ديارنا إلا بأبهى مظاهر التخلف، فتفوّعت البنادق التي علت على سواعد الشبان والشابات رصاصاً ابتهاجياً كان اعتبره، قبل أسبوعين، أهل المحتفين بالسجين الطليق رصاصاً همجياً، لأنه صدر من منطقة ذات لون طائفي مختلف احتفاء بالتجديد لزعيمهم النبيه. معياران لتخلّف واحد يجمع اللبنانيين بكل طوائفهم.
قبل أن يخرج من سجنه، أيام "الاحباط المسيحي" وقبل أن يمتد الإحباط الى الطوائف الأخرى، انتشرت على أقفية بعض السيارات صور تمثل المسيح مكللا بالشوك، مع عبارة "ملك الملوك"، قيل حينها أن كثراً وضعوها بديلاً عن صورة زعيمهم "الحبيس" على مثال النسّاك الكبار. هذا التماهي بين آلام المسيح وآلام اللبنانيين وجد أفضل تعابيره، لدى هؤلاء المحازبين، في آلام أسيرهم الذي بات، في نظرهم، يضاهي المسيح نفسه من حيث قدرته على منحهم النجاة والخلاص.
ما إن شاع خبر خروجه الوشيك من سجنه، حتى سارع باعة الأعلام الحزبية والصور الى مواكبة السوق، وتلبية طلبات الزبائن. فعمّت صور المحتفى به وشعاراته في الأحياء، وبخاصة في تلك الأحياء التي عاشت نضالاته التاريخية ودفاعاته عنها. لكنها ايضاً انتشرت على السيارات التي طفقت تزمّر، ولاسيما حيث ممنوع التزمير. كان اللبنانيون يتندّرون على مَن كانوا يمارسون الوصاية عليهم معتبرين أنهم متخلفون، إذ يضعون صور رئيسهم وابنَيه على سياراتهم. وها بتنا اليوم نعرف الانتماء الطائفي والحزبي لأغلب اللبنانيين بفضل صور الزعماء وأبنائهم الملصوقة على زجاج السيارات. الجهل مغر، أليس كذلك؟
ما إن خرج من سجنه، حتى بدأنا نسمع من الألقاب ما يثير السخرية. فمنهم مَن سمّاه، مع ابتسامة بلهاء وبلا تردد، "مانديلا لبنان". إنه لمن العار أن يُطلق اسم مَن ناضل ضد التمييز العنصري في بلاده جنوب إفريقيا، ومن أجل المساواة التامة بين البيض والسود، على مَن تنتمي حزبيته السياسية الى اليمين القومي الديني المتطرف، ومَن ينظّر عن فضائل الطائفية والتمييز بين مواطنيه على أساس الانتماء الديني.
أتركوا، أيها الأشاوس، مانديلا وتشي غيفارا والجنرال ديغول، والكبار أمثالهم، وشأنهم. ولا تزعجوهم من فضلكم في قضاياكم وألاعيبكم الصغيرة. التواضع باب الفضائل كلّها.
جورج مسّوح
best,
Joelle wrote me an inspiring email from Boston today ; She said that she found a Latin quote that perfectly reflects and summarizes her US experience:
O curas hominum! O quantum est in rebus inane! -(Lucilius) Ah, human cares! Ah, how much futility in the world!
It seems also that there are more and more American students (higher studies—PhD level) working on “the social and the intellectual history of Lebanon” in American Universities (imagine!).
The disillusioned Lebanese university students however are “investing their efforts” in engineering, medicine and law: they think that these are the best majors/ways for them to earn a good living (thus a decent job) in the future.
Bilan: most of these poor Lebanese students (around 70 per cent in a very recent survey published in AL Nahar) end up un-or under employed in the happy land of the cedars.
Pity this Nation……
Wednesday, August 10, 2005
The first revolt, wrote Michael Bakunin in "God and the State", is against the supreme tyranny of theology, of the phantom of God. As long as we have a master in heaven, we will be slaves on earth.
Slaves on earth or Masters in Heaven : does it really matter ????
Monday, August 08, 2005
my writings outlive my misery
my incapacities recast my loneliness
into despair
my decisions are nothing but dust
my fears are yet another mob of scaremongers
my remains are those of a forlorn dim-wit
a dressed-up pimp under the scary moon of a dove
I Am what I Am once said Nietzsche
I will be what I was not thus said I to myself
michel k